الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة آل عمران: آية 104] {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104)}..الإعراب: (الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- اللام لام الأمر (تكن) مضارع ناقص مجزوم- أو تام- من حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من أمة- نعت تقدّم على المنعوت-، {أمّة} اسم تكن الناقص- أو فاعل تكن التام- {يدعون} مضارع مرفوع.والواو فاعل {إلى الخير} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يدعون}، (الواو) عاطفة {يأمرون} مثل يدعون {بالمعروف} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يأمرون}، (الواو) عاطفة {ينهون عن المنكر} مثل يدعون إلى الخير (الواو) استئنافيّة أو حاليّة (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {هم} ضمير فصل، {المفلحون} خبر المبتدأ أولئك مرفوع وعلامة الرفع الواو.جملة: {لتكن منكم أمّة} لا محلّ لها معطوفة على جملة اعتصموا أو لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {يدعون} في محلّ نصب خبر تكن الناقص- أو في محلّ رفع نعت لأمة إن أعرب (تكن) تامّا.وجملة: {يأمرون...} معطوفة على جملة يدعون تأخذ محلّها.وجملة: {ينهون...} معطوفة على جملة يدعون تأخذ محلّها.وجملة: {أولئك... المفلحون} لا محلّ لها استئنافيّة... أو في محلّ نصب حال..الصرف: {الخير}، مصدر سماعيّ لفعل خار يخير باب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون وهو ضدّ الشرّ، جمعه خيور بضمّ الخاء.{المنكر}، اسم مفعول من أنكر الرباعي بمعنى عابه ونهاه عنها، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين جمعه منكرات ومناكر..البلاغة: 1- {ويَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} العطف في الآية من باب عطف الخاص على العام لإظهار فضلهما على سائر الخيرات كعطف جبريل وميكال على الملائكة عليهم السلام.وتفصيل ذلك أن الدعوة إلى الخير عامة، وإردافها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مؤذن باختصاصهما بمزيد من العناية، وإظهار فضلهما على سواهما من الخيرات.- المقابلة: فقد طابق بين الأمر والنهي وبين المعروف والمنكر..الفوائد: 1- {ولْتَكُنْ} لام الأمر مكسورة في الأصل ولكنها إذا وقعت بعد الواو والفاء فالأكثر تسكينها، نحو: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي} وقد تسكّن بعد ثمّ وتدخل لام الأمر على الفعل المخصوص به الغائب معلوما ومجهولا وعلى المخاطب غيره، فدخولها عليه أهون وأيسر نحو: {وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ} وذلك لأن الواحد لا يأمر نفسه، فإن كان معه غيره هان الأمر لمشاركة غيره فيما يأمر به، وأقل من ذلك دخول اللام على فعل المخاطب المعلوم لأن له صيغة خاصة وهي افعل.ثمّ طلب الفعل أو تركه إذا كان من الأدنى إلى الأعلى سمي دعاء للتأدب وسميت اللام أو لا حرفي دعاء نحو: {لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ} ونحو: {لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا} وكذلك الأمر بصيغة الأمر يسمّى فعل دعاء نحو: {رَبِّ اغْفِرْ لِي} وهذا الوجه من آداب التحدث وخصوصا مع الله..[سورة آل عمران: آية 105] {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (105)}..الإعراب: (الواو) عاطفة {لا} ناهية جازمة {تكونوا} مضارع ناقص مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو ضمير اسم كان (الكاف) حرف جرّ، (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلق بمحذوف خبر تكونوا {تفرّقوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل (الواو) عاطفة {اختلفوا} مثل تفرّقوا {من بعد} جارّ ومجرور متعلّق بـ (تفرّقوا أو اختلفوا)، ما حرف مصدريّ (جاء) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به {البيّنات} فاعل مرفوع.والمصدر المؤوّل (ما جاءهم البيّنات) في محلّ جرّ مضاف إليه.(الواو) استئنافيّة (أولاء) اسم اشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و(الكاف) حرف خطاب اللام حرف جرّ و{هم} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {عذاب} مبتدأ مؤخّر مرفوع {عظيم} نعت لعذاب مرفوع مثله.جملة: {لا تكونوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة لتكن منكم أمّة.وجملة: {تفرّقوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.وجملة: {اختلفوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.وجملة: {جاءهم البيّنات} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ.وجملة: {أولئك لهم عذاب} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {لهم عذاب} في محلّ رفع خبر المبتدأ أولئك..[سورة آل عمران: آية 106] {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106)}..الإعراب: {يوم} ظرف زمان منصوب متعلّق بالخبر المحذوف للعذاب في الآية السابقة {تبيض} مضارع مرفوع {وجوه} فاعل مرفوع (الواو) عاطفة {تسود وجوه} مثل تبيضّ وجوه (الفاء) تفريعيّة استئنافيّة (أمّا) حرف شرط وتفصيل {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {اسودّت} فعل ماض... والتاء للتأنيث (وجوه) فاعل مرفوع و(هم) ضمير مضاف إليه.. وخبر المبتدأ محذوف تقديره فيقال لهم. (الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (كفرتم) فعل وفاعل {بعد} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (كفرتم)، (إيمان) مضاف إليه مجرور و(كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ذوقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.والواو فاعل {العذاب} مفعول به منصوب (الباء) حرف جرّ للسببيّة ما حرف مصدريّ {كنتم} فعل ماض ناقص واسمه {تكفرون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.والمصدر المؤوّل (ما كنتم تكفرون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ (ذوقوا).وجملة: {تبيضّ وجوه} في محلّ جرّ مضاف إليه.وجملة: {تسودّ وجوه} في محلّ جرّ معطوفة على جملة تبيضّ.وجملة: {الذين اسودّت...} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {اسودّت وجوههم} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.وجملة: {أكفرتم...} في محلّ نصب مقول القول لمقدّر هو الخبر... أي: فيقول الله لهم أو تقول الملائكة أكفرتم.وجملة: {ذوقوا} جواب شرط مقدّر أي: إن كفرتم فذوقوا.وجملة: {كنتم تكفرون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما.وجملة: {تكفرون} في محلّ نصب خبر كنتم..البلاغة: 1- وبياض الوجه وسواده كنايتان عن ظهور بهجة السرور وكآبة الخوف فيه، وهذا أيضا فن من فنون البلاغة يدعى فن التدبيج، وهو فن دقيق المسلك، حلو المأخذ، رشيق الدلالة وحده أن يذكر الشاعر أو الناثر لونين أو أكثر، يقصد بذلك الكناية أو التورية عما يريد من أغراض، وقد لا يقصد غير الوصف.2- الاستعارة: في ذوق العذاب فقد شبهه بالمر مما يؤكل، ثمّ حذف المشبّه به وأبقى شيئا من لوازمه وهو الذوق. ولا يخفي ما فيه من الشعور بالمرارة، وذلك على طريق الاستعارة التبعية المكنية..[سورة آل عمران: آية 107] {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ الله هُمْ فِيها خالِدُونَ (107)}..الإعراب: (الواو) عاطفة {أمّا الذين ابيضّت وجوههم} مثل أمّا الذين اسودّت وجوههم في الآية السابقة (الفاء) واقعة في جواب أمّا (في رحمة) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ {الذين} {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {هم} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {خالدون} وهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو.جملة: {الذين ابيضّت وجوههم} لا محلّ لها معطوفة على جملة اسودّت.وجملة: {ابيضّت وجوههم} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.وجملة: {هم فيها خالدون} لا محلّ لها استئنافيّة..البلاغة: 1- {فَفِي رَحْمَتِ الله} أي الجنة والنعيم المخلد، عبر عنها بالرحمة تنبيها على أن المؤمن وإن استغرق عمره في طاعة الله تعالى فإنه لا يدخل الجنة إلا برحمته تعالى وهذا على سبيل المجاز المرسل والعلاقة فيه الحالية، لأن الرحمة لا يحل فيها الإنسان وإنما يحل في مكانها، وهو الجنة..الفوائد: 1- في هاتين الآيتين تتجلّى البلاغة القرآنية بأجلى صورها، فقد اشتملت على عدة فنون من الإعجاز ففيها الطباق المركب، بين البياض والسواد، وفيها التفصيل بعد {أمّا}، وفيها المقابلة بالجزاء، وفيها الإيجاز الذي هو من أصل سمات القرآن الكريم، وأخيرا هذا الوضوح بواسطة تجسيم الأمور المعنوية وتجسيدها وإضفاء الحركة المشفوعة بالألوان عليها..[سورة آل عمران: آية 108] {تِلْكَ آياتُ الله نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا الله يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعالَمِينَ (108)}..الإعراب: (تي) اسم إشارة مبنيّ على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ واللام للبعد و(الكاف) للخطاب {آيات} خبر مرفوع، {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (نتلو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو و(ها) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (على) حرف جرّ و(الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {نتلوها}، {بالحقّ} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل نتلو (الواو) استئنافيّة ما نافية عاملة عمل ليس {الله} لفظ الجلالة اسم ما {يريد} مضارع مرفوع، والفاعل هو {ظلما} مفعول به منصوب اللام زائدة للتقوية (العالمين) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به للمصدر {ظلما}.جملة: {تلك آيات الله} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {نتلوها...} في محلّ نصب حال من آيات.وجملة: {ما الله يريد...} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {يريد ظلما} في محلّ نصب خبر ما..الصرف: {ظلما}، مصدر سماعيّ لفعل ظلم يظلم باب ضرب وزنه فعل بضمّ فسكون، وثمّة مصادر أخرى هي ظلما بفتح أوّله، ومظلمة بفتح الميم وكسر اللام..البلاغة: 1- {تِلْكَ آياتُ الله نَتْلُوها عَلَيْكَ} اسناد ذلك إليه تعالى مجاز، إذ التالي جبريل عليه السلام بأمره سبحانه وتعالى. وفي عدوله عن الحقيقة مع الالتفات إلى التكلم بنون العظمة ما لا يخفي من العناية بالتلاوة والمتلو عليه.2- {ومَا الله يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعالَمِينَ} الالتفات إلى الاسم الجليل إشعارا بعلة الحكم بيان لكمال نزاهته عزّ وجلّ عن الظلم بما لا مزيد عليه، أي ما يريد فردا من أفراد الظلم لفرد من أفراد العالمين..[سورة آل عمران: آية 109] {وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِلَى الله تُرْجَعُ الْأُمُورُ (109)}..الإعراب: (الواو) عاطفة {للّه} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم ما اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر {في السموات} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما الأول (الواو) عاطفة ما مثل الأول ومعطوف عليه {في الأرض} مثل في السموات، متعلّق بصلة ما الثاني (الواو) عاطفة {إلى الله} جارّ ومجرور متعلّق بـ {ترجع} وهو فعل مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع {الأمور} نائب فاعل مرفوع.جملة: {للّه ما في السموات...} لا محلّ لها معطوفة على الجملة الاستئنافيّة في الآية السابقة.وجملة: {ترجع الأمور} لا محلّ لها معطوفة على جملة للّه ما في السموات..البلاغة: {وَإِلَى الله تُرْجَعُ الْأُمُورُ} الإظهار في مقام الإضمار لتربية المهابة..[سورة آل عمران: آية 110] {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ (110)}..الإعراب: {كنتم} فعل ناقص واسمه {خير} خبر كان منصوب {أمّة} مضاف إليه مجرور {أخرجت} فعل ماض مبنيّ للمجهول.. والتاء للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي {للناس} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أخرجت} {تأمرون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {بالمعروف} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تأمرون}، (الواو) عاطفة {تنهون عن المنكر} مثل تأمرون بالمعروف والتعليق بـ {تنهون}، (الواو) عاطفة {تؤمنون بالله} مثل تأمرون بالمعروف، والتعليق بـ {تؤمنون}.(الواو) استئنافيّة {لو} حرف شرط غير جازم {آمن} فعل ماض {أهل} فاعل مرفوع {الكتاب} مضاف إليه مجرور اللام واقعة في جواب لو (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي الإيمان {خيرا} خبر منصوب اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {خيرا}، {منهم} مثل لهم متعلّق بخبر محذوف {المؤمنون} مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة الرفع الواو (الواو) عاطفة (أكثر) مبتدأ مرفوع- أو خبر مقدّم- و(هم) ضمير مضاف إليه {الفاسقون} خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو- أو مبتدأ مؤخّر- جملة: {كنتم خير أمّة} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {أخرجت للناس} في محلّ جرّ نعت لأمة.وجملة: {تأمرون بالمعروف} في محلّ نصب خبر ثان للفعل الناقص.وجملة: {تنهون...} في محلّ نصب معطوفة على جملة تأمرون.وجملة: {تؤمنون...} في محلّ نصب معطوفة على جملة تأمرون.وجملة: {آمن أهل الكتاب} لا محلّ لها استئنافيّة.وجملة: {كان خيرا لهم} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.وجملة: {منهم المؤمنون} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.وجملة: {أكثرهم الفاسقون} لا محلّ لها معطوفة على جملة منهم المؤمنون..الصرف: {الفاسقون}، جمع الفاسق، اسم فاعل من فسق يفسق من البابين الأول والثاني، ومن الباب الخامس، وزنه فاعل..البلاغة: 1- المقابلة: في الآية فن المقابلة، فقد تعدّد الطباق بين {تأمرون} و{تنهون} وبين {المعروف} و{المنكر} وبين {المؤمنون} و{الفاسقون}..الفوائد: 1- {لكان} اللام واقعة في أول جواب شرط {لو} الشرطية، فكما أن الفاء تقع في جواب أدوات الشرط الجازمة فإن اللام تقع في جواب لو ولولا غير الجازمتين وهي تفيد التوكيد.
|